أشار حزب "التيار العربي" إلى انه "تطل علينا ذكرى السابع عشر من أيار وها هي المؤامرة تعود لتقوم بأشكالٍ متجددة، فتحت عنوان الربيع العربي يطل السيد الأميركي ليملي علينا القبول بيهودية الدولة والإذعان للمشروع الاسرائيلي في المنطقة ويكشف بعض العربان عن وجههم ودورهم في المؤامرة والتبيعة للسيد الأميركي الاسرائيلي"، مؤكدا اننا "وجميع الشرفاء من أمتنا أبناء خط المقاومة، سنسقط المؤامرة الجديدة ألقديمة على أمتنا في سوريا، وفي فلسطين، وفي لبنان، وفي العراق، وسيكون الإنتصارُ لنا، لأننا أصحاب الحق، وسينتج عن هذا الإنتصار ربيعٌ عربي حقيقي، يكون عنوانه المقاومة وتحرير فلسطين والوحدة العربية".
ولفتت في بيان إلى اننا "نرى رموز السابع عشر من أيار تعاود الإطلال مجدداً والمحاولة للهيمنة السياسية على لبنان وإعادة العقارب إلى الوراء، وإعادة ربط لبنان، بالمشروع الأميركي الصهيوني، تحت عنوان: الحياد"، موضحا اننا "لا نفهم كيف يكون الحياد بين الحق وهو مواجهة العدو الاسرائيلي وأطماعه في أمتنا، وبين الوقوف إلى جانب سوريا التي تتعرض إلى مؤامرة كونية، فهذا الحياد يصبح انحيازاً للمشروع الاسرائيلي"، وقال "يطل علينا رموز السابع عشر من أيار، بقانونٍ انتخابي، يجعلنا نترحم على قانون غازي كنعان"، معلنا اننا "لن نقبل إلا بتطبيق إتفاق الطائف، أي ما يعني تحويل لبنان إلى دائرة انتخابية واحدة، على أساس النسبية، وأي قانونٍ آخر يعني الذهاب بلبنان ليس إلى مشروع الدولة بل إلى مشروع الفتنة والإقتتال بين الفينة والأخرى".
ورأى ان "هذه القوى تدفع بالأمور إلى الفراغ، وإن الفراغ سيملئ الفراغ، وإنهم يراهنون على سقوط النظام في سوريا، لتحسين شروطهم في الداخل عبر الإستقواء إن صح توقعاتهم ولن تصح بسيطرة القوى الغربية والصهيونية على سوريا". وتوجه إلى اللبنانيين قائلا "هؤلاء هم أصحاب السيادة والحرية والإستقلال ولبنان أولاً، كما أننا نحذر الجميع، إننا على أبواب فتنة، لن تبقِ ولن تذر، ولن يكون فيها منتصر، وسيكون فيها خاسرٌ وحيد، ألا وهو لبنان وشعبه".